تفاصيل مباراة تونس ومالاوي اليوم 21 – 11 – 2023 في تصفيات كأس العالم
منتخب تونس يستعد لمواجهة تحدي صعب حين يحلّ ضيفًا على منتخب مالاوي، في إطار الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. “نسور قرطاج” قد أبهرت الجماهير في الجولة الأولى بتحقيق فوز ساحق بأربعة أهداف نظيفة على حساب ساو تومي في ملعب رادس. والآن، ينتظرها تحدي أكبر عندما تخوض مواجهة صعبة في ملعب مالاوي، الذي حقق فوزًا ثمينًا على ليبيريا بنتيجة 1-0 ، وتتركز التركيز لدى فريق جلال القادري في هذه المباراة على كسر التعادل في صدارة المجموعة مع منتخب مالاوي. يسعى “نسور قرطاج” لتحقيق الانتصار وتحقيق الست نقاط ليتصدر المجموعة بشكل مستقل، خاصةً في ظل ترقب نتيجة مباراة منتخب غينيا الاستوائية. يأتي ذلك في سياق استعدادات تونس لتحقيق تأهل قوي وتحقيق أداء مميز في طريقها إلى كأس العالم 2026.
يلا شوت مباراة تونس ومالاوي
للمرة الثانية على التوالي، نجح المالاويين في إنقاذ أنفسهم في المراحل الأخيرة، حيث سجلوا في الدقيقة 78 يوم الجمعة، وفازوا بمباراتهم الافتتاحية في دورة التصفيات للمرة الأولى منذ حملة عام 2010 ، ويظل المالاوي غير مهزوم في الوقت العادي منذ أصبح باتريك مابيدي مدربًا مؤقتًا في يونيو، حيث كان انتصارهم السابق خارج الديار هو في أول مباراة له في تلك الفترة ، ومنذ توليه المسؤولية، كانت فرق مابيدي أكثر تنظيمًا دفاعيًا، حيث حققوا ست نظافات في تسع مباريات لعبوها تحت قيادته ، ولم يكونوا متأخرين إلا في اثنتين من آخر تسع مباريات لهم في جميع البطولات، حيث وصلوا إلى الدور نصف النهائي لبطولة جمعية كرة القدم في جنوب إفريقيا (كوسافا) في يوليو، حيث خسروا بركلات الترجيح أمام ليسوتو (3-1) في تلك الدورة، بينما خسروا في مباراة تحديد المركز الثالث بركلات الترجيح أمام جنوب أفريقيا (5-3) ، ولقد مر أكثر من عام منذ أن فاز هذا الفريق بمباراة منزلية في ملعب بينجو الوطني، حيث فازوا على إثيوبيا 2-1 في تصفيات كأس أمم أفريقيا في يونيو 2022، في حين نجحوا في إنقاذ نقطة في مباراتهم السابقة هناك بتسجيلهم التعادل في الدقيقة 88 أمام غينيا في سبتمبر (2-2) ، ولم يخسر المالاوي في ثلاث مباريات منزلية سابقة ضد تونس، على الرغم من مرور أكثر من 34 عامًا منذ فوزهم الأخير عليهم (1-0 في مباراة ودية في يونيو 1989).
مباراة تونس ومالاوي يلا شوت
سعت تونس للتأهل للمرة الثالثة على التوالي بشكل إيجابي، حيث لم تتعرض للهزيمة في ملعبها في مباريات تصفيات كأس العالم منذ يونيو 2008 (خسارة 2-1 أمام بوركينا فاسو) ، وانتهت الانتصارات على الجولة الأولى من التصفيات بشكل إيجابي لهم، وهذا الفريق لم يتلقى هزيمة في المنزل في تصفيات كأس العالم منذ يونيو 2008 (خسارة 2-1 أمام بوركينا فاسو) ، وانتهت هذه المباراة بانتصار في المرحلة الأولى من التصفيات، مما أنهى سلسلة الهزائم السابقة بعد الخسائر أمام كوريا الجنوبية (4-0) واليابان (2-0) في وديات الشهر الماضي ، ومنذ بداية عام 2022، حدثت ثلاث من آخر أربع هزائم لفريق جلال قادري ضد منافسين أفارقة خارج تونس ، ولقد مر أكثر من خمس سنوات منذ أن خسر هذا الفريق أمام فريق في قارتهم بعد تسجيل الهدف الافتتاحي، حيث خسروا 3-2 في مصر في تصفيات كأس أمم أفريقيا في نوفمبر 2018 ، ولم يخسر المنتخب التونسي إلا في واحدة من آخر 20 مباراة في مرحلة التصفيات الثانية لكأس العالم، حيث جاءت تلك الهزيمة الوحيدة خارج المنزل أمام غينيا الاستوائية في نوفمبر 2021 (1-0) ، وهم غير مهزومين في مباراتي التصفيات السابقتين أمام مالاوي، حيث سجلوا 9 أهداف مقابل هدفين في تلك الفترة.
