يلا كورة

طارق مصطفى، من أسطورة الزمالك إلى أحلام التدريب (حوار خاص)

طارق مصطفى، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في التسعينيات، سطع نجمه لاعبًا في نادي الزمالك ومنتخب مصر، وكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الساحرة المستديرة. لعب دورًا محوريًا في تتويج مصر بكأس الأمم الإفريقية عام 1998، عندما سجل هدفًا تاريخيًا في مرمى جنوب إفريقيا خلال المباراة النهائية، ليحفر مكانته بين أساطير كرة القدم المصرية.

تميز طارق مصطفى بمسيرة احترافية مميزة في أوروبا، حيث خاض مغامرات كروية ناجحة في سويسرا وتركيا، قبل أن يعود إلى مصر من بوابة النادي الإسماعيلي، مواصلاً تألقه في الملاعب المصرية. وبعد أن طوى صفحة المجد كلاعب، فتح فصلًا جديدًا في عالم التدريب، ليصنع بصمات لا تُنسى في مصر وخارجها.

في المغرب، لمع اسمه كأحد أفضل المدربين، حيث حصد جائزة أفضل مدرب في أكثر من مناسبة، وحقق نجاحات ذهبية مع فريق أولمبيك آسفي، الذي أصبح اسمه حاضرًا في سماء كرة القدم المغربية بفضل قيادته. لم تقتصر مغامراته على المغرب فقط، بل خاض تجارب تدريبية مميزة في الإمارات مع أندية العروبة والفجيرة، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز رغم التحديات الكبيرة التي واجهها.

طارق مصطفى، بين نجاحاته لاعبًا ومدربًا، يجسد صورة النجم المصري الذي استطاع نقل تألقه من المستطيل الأخضر إلى الخطوط الجانبية، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في عالم كرة القدم.

 لذا أجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع طارق مصطفى، تحدث فيه عن كواليس رحلته في عالم كرة القدم، موقفه من تدريب الزمالك، تفاصيل مفاوضاته مع الرجاء المغربي، وذكريات هدفه الحاسم في نهائي أمم إفريقيا 1998 أمام جنوب إفريقيا.

الحمد لله والشكر له، كان توفيق الله العامل الأساسي في المستوى المميز الذي قدمه الفريق خلال الفترة الأخيرة. الجميع داخل منظومة البنك الأهلي بذلوا جهدًا كبيرًا، بدءً من الجهاز الفني واللاعبين، وصولًا إلى مجلس الإدارة، الذي أوجه له كل الشكر والتقدير على دعمه المستمر، خاصة اللواء أشرف نصار، رئيس النادي، والأستاذ عبد المنعم، المشرف العام على الكرة بالفريق.

السؤال: هل هناك مفاوضات من نادي الزمالك لضم أحمد ياسر ريان مهاجم البنك الأهلي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى