القيعي: إدارة الخطيب ليس بخيلة.. وهناك ظلال للانتخابات القادمة
أكد عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي سابقًا أن شائعات وجود أزمات داخل القلعة الحمراء يتعلق بالمنافسة في انتخابات مجلس الإدارة القادمة، مُشيرًا إلى أن الإدارة الحالية التي يترأسها محمود الخطيب ليس بخيلة في ملف الصفقات.
وقال عدلي القيعي في تصريحات عبر قناة الأهلي: “في هذه الأوقات، الأهلي فوق الجميع هو الحل، المشهد أصبح ملئ بشوائب كثيرة، من حقنا مع جماهيرنا مع إدارتنا ولاعبينا أن نغضب ثم نهدأ بعد هزيمة سخيفة في مباراة كنا الأفضل فيها، ثم نبدأ الاستعداد لما هو قادم، مع علاج أسباب هذا الإخفاق”.
وأضاف: “هناك انتهازية واضحة، الأهلي قدم مباراة فنية رائعة على أعلى مستوى أمام فريق باتشوكا، ولكن هناك ظلال للانتخابات القادمة.. البعض وقد يكون مشجعًا للأهلي، لكنه لا يدرك حسابات اللحظة، هذا الوقت ليس هو الوقت المناسب للانتصار للرأي، أو التنظير على بعضنا البعض، أي عاقل يقول إن الأهلي يعيش لحظة فشل؟”.
وتابع: “هناك محاولة لضرب استقرار الأهلي.. موضوع كهربا وإمام عاشور تحديدًا، وإحداث الوقيعة بينهما وبين قائد الفريق، وكأنهم يدافعون عن صلاحيات قائد الفريق، ثم يهاجمون قائد الفريق، ويقولون بإن اسمه يرتبط بالأزمات دائمًا”.
وأكمل: “ما يسعد الخطيب هو نجاح الأهلي، أولًا لأنه سيكون نجاحًا لسياسته، وثانيًا لأنه مشجع للأهلي، هنفاصل كمان في تشجيع الخطيب للأهلي؟”.
وواصل: “في أزمة موسم 2018-2019 قام الخطيب سريعًا بتغيير المدرب وإجراء صفقات كبيرة، دفع في حسين الشحات فقط 5 مليون دولار.. هل هذا بخل؟ كما أن الأهلي دفع في رمضان صبحي مليون جنيه إسترليني لاستعارته”.
واستطرد: “في صفقة حسين الشحات، راهن الخطيب على فرس كسبان، بعدما رأينا إنجازات اللاعب وشاهدناه ماذا يقدم في نهائي كأس العالم للأندية مع العين أمام ريال مدريد، كما أن اللاعب قام بتضحية وتخلى عن 750 ألف دولار من مستحقاته لإبرام الصفقة”.
وواصل: “المسألة ليست مسألة بخل، لكنها أيضًا ليست مسألة شراء لاعب غالي الثمن فقط، وإلا سأكون بخيلًا.. وسام أبو علي هنجيبله حد يقعده؟ ولا حد بديل؟ ومين اللي زيه وييجي يقعد احتياطي؟ لذا الأهلي يبحث عن لاعب عندما يحتاجه ينصفه، سلوكيًا وطمعه في تحقيق أهداف من خلال النادي، وعلاقته مع زملائه يكون فيها حب”.
وأتم عدلي القيعي تصريحاته قائلًا: “الأهلي حصل على 3.5 مليون دولار من صفقة حمدي فتحي، وأخذ هذا المبلغ كاملًا ودفعه في قيمة صفقة إمام عاشور، وهي صفقة فنية من العيار الثقيل، ولم يبحث حينها عن التوفير”.