بوتافوجو يصنع المجد من الطرد المبكر إلى لقب تاريخي في كأس ليبرتادوريس
حقق فريق بوتافوجو البرازيلي إنجازا تاريخيا بتتويجه بطلا لكأس ليبرتادوريس 2024 للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على مواطنه أتلتيكو مينيرو بنتيجة 3-1، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب “مونيمونتال“ بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
طرد مبكر يشعل اللقاء
شهدت المباراة واحدة من أسرع حالات الطرد في تاريخ البطولة، حيث تعرض لاعب بوتافوجو جريغور للطرد في الثانية 30 من عمر المباراة بعد تدخل قوي، ما أجبر الفريق على اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الأولى.
أهداف بوتافوجو تقلب الموازين
رغم النقص العددي وسيطرة أتلتيكو مينيرو في الدقائق الأولى، قلب بوتافوجو الموازين بتسجيل هدفين متتاليين في الدقائق 35 و44 عن طريق لويز هنريكي وأليكس تيليس (من ضربة جزاء)، وافتتح الفريق التسجيل من أول تسديدة له على المرمى، في مفارقة غريبة عكس سير اللقاء.
إنجازات متتالية لبوتاجوغو
ومع بداية الشوط الثاني، تمكن أتلتيكو مينيرو من تقليص الفارق بهدف سجله إدواردو فارغاس بتمريرة حاسمة من النجم هالك، ورغم الضغط المستمر، لم يتمكن الفريق من استغلال الفرص، بينما اختتم بوتافوجو اللقاء بهدف قاتل في الثواني الأخيرة سجله جونيور سانتوس.
اكتمال الفرق المشاركة في مونديال الأندية 2025
هذا اللقب التاريخي يضاف إلى موسم مميز لبوتافوجو، حيث يتصدر الدوري البرازيلي ويقترب من حسم لقبه، كما ضمن الفريق مشاركته في كأس الإنتركونتيننتال بقطر لمواجهة باتشوكا المكسيكي في ديربي الأمريكتين يوم 11 ديسمبر، والفائز من هذا اللقاء سيواجه الأهلي المصري في نصف النهائي يوم 14 ديسمبر.
أتلتيكو مينيرو في أزمة
كما أكمل بوتافوجو قائمة الفرق المتأهلة إلى النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام الصيف المقبل بمشاركة 32 فريقا، ويُعد هذا الموسم الأفضل في تاريخ النادي، حيث خسر مرة واحدة فقط في آخر 21 مباراة بجميع المسابقات.
على الجانب الآخر، يعيش أتلتيكو مينيرو فترة صعبة، إذ فشل في تحقيق الفوز في آخر 11 مباراة ويحتل المركز العاشر في الدوري البرازيلي، مما يضع الفريق في مأزق كبير على المستوى المحلي والقاري.