«بوفون» أسطورة حراسة المرمى.. قهر الاكتئاب بالرسم وحفر اسمه في تاريخ اللعبة
جيانلويجي بوفون، الماركة المسجلة بتاريخ حراسة المرمى وأيقونة كرة القدم الإيطالية، هو ذلك الاسم الذي يرتبط بالإرادة القوية، الاصرار، المهارة، طوال مسيرته التي امتدت لعقود، لم يكن الإيطالي مجرد لاعب كرة قدم، بل كان رمزًا للالتزام والشغف والعمل الدؤوب وهذا ما جعل منه واحدًا من أعظم الحراس بتاريخ اللعبة. سواء في لحظات الانتصار أو التحديات، بقي جيانلويجي مثالًا يُحتذى به في الروح الرياضية والعطاء اللامحدود. فما الذي جعل هذا الحارس المميز يحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق كرة القدم حول العالم وما قصة اكتئابه وكيف ساعدته هواية الرسم؟
تصريحات بوفون عن إصابته بنوبة الاكتئاب
ظهر “بوفون” خلال تصريحات لوسائل إعلام إيطالية ليكشف عن مفاجأة لملايين من عشاقه بالعالم عندما قال إنه عانى من الاكتئاب قبل نحو أكثر من 20 عاما خلال مسيرته مع السيدة العجوز نادي “يوفنتوس” الإيطالي، مشيرا إلى أن هواية الرسم ساعده في التغلب على المرض.
ذهاب جيانلويجي للطبيب النفسي بعد شعوره بالخطر
صرح “بوفون” (46 عاما) لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، الثلاثاء، أنه رفض تناول الأدوية خشية إدمانها، لكن طبيبه النفسي أعطاه نصيحة وهي أن ينظر بعيدًا حتى حياته بعد اعتزال كرة القدم.
إصابة حارس إيطاليا السابق بنوبة ذعر
قال: “ذهبت للمعالج النفسي بين ثلاثة لـ أربع مرات وقدم لي نصيحة مفيدة وقيمة، وهي ضرورة تنمية هوايات أخرى بعيدًا عن عمله وعدم التركيز بالكامل على الكرة”.
أرقام جيانلويجي بوفون خلال مسيرته مع المنتخب والأندية
وأوضح: “عندها فقط اكتشفت أنني شغوف بالرسومات وهواية الرسم، وفورًا ذهبت إلى معرض للفن الحديث والمعاصر في مدينة تورينو.
وأشار إلى وقوفه عند لوحة «المشي» للرسام «مارك شاغال» لمدة ساعة، وعلق: إنها لوحة جميلة وبسيطة أظهرت «مارك» رفقة زوجته «بيلا» وأيديهما تُعانق بعضهما البعض”.