هل يكون الإسماعيلي أول استثمار للصندوق السيادي السعودي في مصر؟
في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يعاني منها نادي الإسماعيلي، ظهرت أنباء عن تلقي النادي عرضين للاستثمار أحدهما من الصندوق السيادي السعودي، والآخر من شركة سويدية متخصصة في إدارة المشاريع الرياضية.
عرضان على الطاولة: استثمار سعودي وآخر سويدي
وبينما تتواصل النقاشات حول مستقبل الدراويش، ييثار التساؤل: هل يكون الإسماعيلي أول استثمار رياضي للصندوق السعودي في مصر.
الصندوق السيادي السعودي: تجربة ناجحة في نيوكاسل
وأكد مصدر داخل نادي الإسماعيلي، في تصريحات لموقع “الجمهور”، أن النادي تلقى عرضين للاستثمار، الأول يأتي من الصندوق السيادي السعودي، الذي يسعى لتوسيع نشاطه الرياضي خارج المملكة، والثاني من شركة سويدية معروفة بإدارة المشاريع الرياضية دون اللجوء إلى تملك الأندية.
رؤية السعودية 2030 وتوسيع النفوذ الرياضي
الصندوق السيادي السعودي ليس جديداً على الاستثمار الرياضي، منذ استحواذه على نادي نيوكاسل الإنجليزي حقق الصندوق نقلة نوعية للنادي، حيث تحول نيوكاسل من فريق ينافس على البقاء في الدوري الإنجليزي إلى أحد أقوى الفرق المنافسة في السنوات الأخيرة.
قرار مصيري بانتظار إدارة الإسماعيلي
هذا النجاح أثار إعجاب العالم، مما يجعل فكرة استثمار الصندوق في نادي الإسماعيلي واعدة، وفي حال إتمام الصفقة قد يشهد الدراويش نهضة كروية مشابهة لتجربة نيوكاسل، مما يعزز من مكانته في الكرة المصرية والعربية.
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الدور الرياضي للمملكة على المستوى العالمي، ومنذ عام 2018، ضخ الصندوق السيادي السعودي مليارات الدولارات في مشاريع رياضية متنوعة، إضافة إلى استضافة بطولات كبرى مثل مونديال الأندية 2023، والاستعداد لاستضافة كأس العالم 2034.
وفي ظل هذه العروض، ينتظر عشاق الإسماعيلي القرار النهائي من فكرة الاستثمار في النادي، ويأمل جمهور الدراويش أن تكون هذه الخطوة بداية لعودة الفريق إلى منصات التتويج والمنافسة المحلية والإفريقية، فهل يكون الإسماعيلي بوابة السعودية إلى الاستثمار الرياضي في مصر؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.