أحمد بلال: الزمالك يدار بشكل خاطئ والأهلي يحتاج إلى استثناءات
أكد أحمد بلال، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن نادي الزمالك يُدار بشكل خاطئ في بعض الملفات، خاصة في التعامل مع بعض اللاعبين الأجانب.
لا يجوز أن يدخل الزمالك في تلك الأزمات
وأوضح أن الزمالك أكبر من أن يدخل في أزمات تتعلق بالمال أو هروب اللاعبين، مشيرًا إلى ضرورة أن يتسم المسؤولون في النادي بالتركيز والهدوء في التعامل مع هذه الملفات، وألا يظهر النادي بمظهر يعاني مالياً وهو ما يؤدي إلى تكرار شكاوى اللاعبين.
تجديد عقود لاعبي الأهلي فوق الـ30 عامًا
وخلال حديثه عبر برنامج “بوكس تو بوكس” على قناة etc، قال بلال: “لا يجوز أن يدخل الزمالك في تلك الأزمات، يجب ألا يتعامل النادي وكأنه “مراكز شباب”، يجب أن يكون هناك احترافية في التعامل مع اللاعبين. سيف الجزيري لاعب جيد وله دور كبير في الفريق، وكان يتطور مستواه بشكل جيد في الآونة الأخيرة، ولا توجد مشكلة فنية، وإذا كان الزمالك لا يرغب في تلبية مطالبه المالية، يجب أن يُمنح حرية الرحيل دون تعقيدات.”
قائد المنتخب المصري واختيار الشارة
كما تطرق بلال إلى قضية سيف جعفر، قائلاً: “إذا كان جوميز لا يريد سيف جعفر في الفريق، فما الفائدة من إعادة اللاعب من بيراميدز؟ هل هناك رؤية واضحة لدى مسؤولي الزمالك ولجنة الكرة فيما يتعلق بالتعاقدات؟ تم التعاقد مع لاعبين والآن نسمع عن احتمالية رحيلهم. هناك عدم تنسيق في بعض الملفات.”
حارس مرمى منتخب مصر أمام كاب فيردي
وفيما يخص النادي الأهلي، أشار بلال إلى ضرورة وجود استثناءات في ملف تجديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا سن الـ30 عامًا، مؤكدًا: “هناك لاعبين قادرين على العطاء مثل رامي ربيعة، الذي تألق في الفترة الأخيرة وأصبح له دور مميز. من الممكن تجديد عقده موسمين بشكل طبيعي، لكن في حالة بعض اللاعبين الذين يتجاوزون الـ36 عامًا، من الأفضل تجديد العقد لموسم واحد فقط”.
وأضاف: “الإصابات تمثل العدو الأكبر للاعبين، وكريم نيدفيد يعاني كثيرًا من هذه المشكلة. رغم أنه لاعب مجتهد، إلا أنه غير محظوظ، وعندما يحتاجه الفريق، لا يكون جاهزًا من الناحية البدنية. وهذه مشكلة كبيرة للأهلي، لأنه من الصعب أن يتحمل تراجع مستوى أي لاعب في مباراتين متتاليتين، كما حدث هذا الموسم مع بيرسي تاو”.
وحول موضوع قائد المنتخب المصري، أكد بلال أن اختيار قائد الفريق يجب أن يكون بناءً على الأقدمية، وأشار إلى أن ما حدث مع محمد صلاح وأحمد فتحي كان أمرًا غير مقبول”.