قد تصل لمنعهم من دخول الإمارات مجددا، تطور أزمة ثلاثي الزمالك
كشف الإعلامي أمير هشام، عن تفاصيل جديدة حول أزمة لاعبي الزمالك نبيل عماد “دونجا” ومصطفى شلبي مع أفراد الأمن الإماراتي، والتي تطورت إلى تحقيقات قانونية واحتجاز اللاعبين.
الاحتفال والاشتباك.. شرارة الأزمة
وقال هشام خلال برنامجه “+90” على قناة “النهار”، إن الأزمة بدأت عندما كان عبدالواحد السيد، مدير الكرة بنادي الزمالك، يصطحب طفلًا خلال دخول الملعب، تصادف وجود أحد أفراد الأمن يرتدي تيشيرت أحمر، الذي منع دخول الطفل، ما أدى إلى مشادة خفيفة بين عبدالواحد وفرد الأمن.
الشرطة واستدعاء اللاعبين
الأزمة تصاعدت بعد إلغاء هدف بيراميدز، حيث أوضح هشام، أن رجل الأمن احتفل بشدة في المدرجات فور إحراز الهدف، وهو ما لاحظه دونجا وبعد إلغاء الهدف، حاول دونجا القفز من المدرجات نحو الملعب للاحتفال، لكن تم منعه من قبل أفراد الأمن ونشبت مشادة كلامية بين دونجا ورجل الأمن، وتطور الأمر إلى الاشتباك بعد تدخل مصطفى شلبي الذي قام بلكم رجل الأمن، لتندلع بعدها مشاجرة شاملة.
التحقيق ورفض التنازل
أوضح هشام، أن رجل الأمن رفض التنازل عن حقه واستدعى الشرطة، التي حضرت وطلبت حضور دونجا وشلبي للتحقيق، ورغم تدخل حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، ومحاولته منع خروج اللاعبين، إلا أن الأمور هدأت موقتًا عندما عاد الفريق إلى الفندق لكن المفاجأة كانت في صباح اليوم التالي، عندما حضرت الشرطة مجددًا لاستدعاء الثنائي للتحقيق في النيابة، بعد رفض رجل الأمن التنازل عن حقه، خاصة بعد تهديدات رئيس النادي بالانسحاب من المباراة.
تدخل مجلس أبوظبي الرياضي
وأنكر اللاعبان في التحقيقات، معرفتهما بأن رجل الأمن كان يعمل كشرطي، وأشار هشام، إلى أن ما فعله دونجا وشلبي يعتبر جريمة تمس بسمعة النادي والبلد، خاصة أنهم يمثلون سفراء للكرة المصرية في الخارج، وتم فرض كفالة على كل من اللاعبين بقيمة 200 ألف درهم، ليصل المجموع إلى 600 ألف درهم، ما يعادل حوالي 9 ملايين جنيه مصري.
وأكد هشام، أن مجلس أبوظبي الرياضي تكفل بدفع الكفالة المالية للاعبين، لتخفيف التوتر وحل الأزمة، لكن تبقى الأمور معقدة، خاصةً مع احتمالية منع دخول دونجا وشلبي للإمارات مستقبلاً، بل وقد يمتد هذا القرار ليشمل دول مجلس التعاون الخليجي.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا