محمد عابدين يكتب: كلام يستحق الاهتمام
فأهلاً بالعودة للكتابة، ويارب أكون عند حُسن ظن القراء.
انتخابات اتحاد الكرة للدورة الجديدة ستجري في العاشر من ديسمبر، أي بعد شهرين من الآن لتأتي بمجلس إدارة جديد يقود الكرة المصرية حتى عام 2028، فلماذا الإصرار على استقدام رئيس لجنة حكام أجنبي يحصل على مرتب كبير بالعملة الصعبة رغم فشل التجربتين السابقتين.. اتركوا هذه المهمة للاتحاد المنتخب القادم.. لماذا؟!.. لأن مصر تمتلك كفاءات كبيرة جديرة برئاسة لجنة الحكام، منهم على سبيل المثال وليس الحصر: الكابتن جمال الغندور، والكابتن عصام عبد الفتاح، وكلاهما سبق له العمل بالداخل والعديد من الدول العربية، والكابتن ياسر عبد الرؤوف ابن أستاذنا عبد الرؤوف عبد العزيز، والكابتن سمير عثمان ابن أستاذنا محمود عثمان، بالإضافة إلى الكابتن تامر دري الذي يعمل حالياً رئيساً للجنة الحكام بلبنان وهو أحد تلاميذي.. وأنا على ثقة بأنه لو تم استدعاء أحدهم لرئاسة لجنة الحكام سيترك عمله في أي دولة تلبية للنداء.
وبمناسبة الحديث عن الحكام أصلاً.. تعيين رئيس لجنة حكام أجنبي كان للتهدئة.. حيث كان يوجد تيار كبير ضد الحكام في هذه الفترة.
أقول لكم الخلاصة: لو أردنا أن نرفع من شأن الحكام.. فلابد من استقلال لجنة الحكام عن اتحاد الكرة، وأن تكون اللجنة بالانتخاب من الحكام العاملين.
حسام حسن، المدير الفني للمنتخب القومي، أعرفه وهو مازال لاعباً مرموقا، وأنا كنت في هذه الفترة مازلت حكماً.. وأعرف حبه وعشقه للكرة.. ولذلك أهمس في أذنه: لابد أن تكون محايداً في اختيارك للاعبين للانضمام للمنتخب.. ولا تخسر لاعباً كبيراً مثل أحمد حجازي لمجرد المشادة التي نشبت بينك وبينه.