كارثة مالية تضاعف أزمة تين هاج في مانشستر يونايتد
كشفت تقارير صحفية أن نادي مانشستر يونايتد سيواجه تحديًا جديدًا، حال فشل الفريق في التأهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.
وعانى مانشستر يونايتد من بداية صعبة في موسم الدوري الإنجليزي، حيث تعرض الفريق بقيادة إريك تين هاج لضغوط متزايدة بعد خسارة الأحد أمام توتنهام بثلاثة أهداف دون رد.
ويحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز الثالث عشر في جدول الدوري الإنجليزي، بعد 6 مباريات، بفارق 6 نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع.
ووفقًا لصحيفة “تايمز” الإنجليزية، سيواجه مانشستر يونايتد تحدي يتمثل في قدرته على تلبية قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز إذا فشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وأوضحت أن مانشستر يونايتد سيعاني من عقوبات مالية من الرعاة إذا فشل في التأهل إلى المسابقة لموسمين متتاليين، وهي المرة الأولى في تاريخه في الدوري الإنجليزي.
ويلعب مانشستر يونايتد حاليًا في الدوري الأوروبي، بعدما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي النسخة الماضية، مع العلم إنه احتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز.
اقرأ أيضًا.. جراهام بوتر يوضح حقيقة تواصله مع مانشستر يونايتد لخلافة تين هاج
وأشار التقرير السنوي للنادي إلى أنه بموجب اتفاقية الرعاية مع شركة أديداس، سيتم خصم 30 % من مدفوعاتهم السنوية في حالة فشل النادي في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، في مواسم متتالية.
تم تعديل الصفقة كجزء من صفقة ممتدة بقيمة 900 مليون جنيه إسترليني مع الشركة الرائدة في مجال الأدوات الرياضية، والتي تم التوصل إليها العام الماضي، وتجعلهم يظلون كمورد رسمي للمعدات حتى عام 2035.
وبموجب الشروط المعدلة، سيتم خصم 10 ملايين جنيه إسترليني لكل عام جراء عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا، تدخل العقوبة حيز التنفيذ من موسم 2025-26.
جاء في التقرير السنوي: “الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض ملموس في الإيرادات لكل موسم لم يشارك فيه فريقنا الأول للرجال”.
وتابع: “للمساعدة في تخفيف هذا التأثير، تتضمن غالبية عقود اللعب لفريقنا الأول للرجال زيادات في الأجر والتي تعتمد على المشاركة في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وبسبب الهيبة المرتبطة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية، وخاصة دوري أبطال أوروبا، فإن الفشل في التأهل لأي مسابقة أوروبية قد يؤثر سلبًا على قدرتنا على جذب واحتفاظ اللاعبين الموهوبين وطاقم التدريب، بالإضافة إلى المؤيدين والرعاة والشركاء التجاريين الآخرين”.