اعتزال أول حكمة دولية في تاريخ مصر، مسيرة مشرفة تنتهي بسبب سوء الإدارة
أعلنت منى عطاالله، أول حكمة دولية في تاريخ مصر، عن اعتزالها عالم التحكيم بعد مسيرة مهنية حافلة امتدت لقرابة 26 عامًا، منها 20 عامًا كحكمة دولية.
اعتزال احترامًا للتاريخ الطويل
قرار الاعتزال جاء بعدما شعرت بالظلم والإهمال، وذلك بسبب سوء إدارة لجنة الحكام المصرية تحت قيادة الخبير الأجنبي فيتور بيريرا ومعاونيه، مما دفعها إلى اتخاذ هذا القرار الصعب.
إنجازات لا تُنسى لمنى عطاالله
منى عطاالله، التي تعد واحدة من أبرز الحكام في تاريخ الرياضة المصرية والعالمية، عبّرت عن استيائها الكبير لما وصل إليه وضع التحكيم المصري في السنوات الأخيرة.
التحكيم في الدوري الممتاز والمشاركات المحلية
وقالت إنها لم تجد الدعم والتقدير المناسبين من قبل لجنة الحكام رغم تاريخها العريق وإسهاماتها الكبيرة في عالم التحكيم.
وعبرت منى عطاالله خلال مقابلة إعلامية في برنامج “الماتش” مع الإعلامي هاني حتحوت على قناة صدى البلد عن أسباب قرارها بالاعتزال.
وقالت: “اعتزلت التحكيم احترامًا لتاريخي الكبير الذي امتد لأكثر من 26 عامًا، منهم 20 سنة كحكمة دولية، لأنني لم أجد الدعم والتقدير من لجنة الحكام المصرية”.
وأشارت عطاالله إلى أن مشوارها المهني كان مليئًا بالنجاحات التي حققتها بفضل الله ثم بجهودها الشخصية، موضحة أنها طوال مسيرتها لم ترسب في أي اختبار تحكيمي، وأن قرار الاعتزال يأتي حفاظًا على تاريخها الذي تفتخر به، والذي يعد من أكثر المسيرات نجاحًا واستمرارية في عالم التحكيم.