عاجل.. مترجم كولر يعتذر في بيان رسمي: «نادم على ما قلته ونيتي كانت خير»
قدم خالد الجوادي المترجم السابق للسويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي اعتذاره لمجلس النادي الأهلي وجماهيره بسبب حديثه في أسرار الفريق خلال ظهوره الإعلامي الأخير.
وقال الجوادي في بيان رسمي عبر فيس بوك : «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.. ولا حرمني الله النفس اللوامة ، شاهدت الحلقة التي ظهرت بها مع الاستاذ المحترم المهني محمد المحمودي مرة اَخرى وحاولت مراجعة وتقييم نفسي بعين ناقدة. أولًا: أنا لم أندم على شيء فعلته في حياتي أكثر من ظهوري في هذه الحلقة صدقًا يعتصرني الندم خصوصًا أنني كنت متردد جدًا في الظهور من الأساس.. لأن الغاية من ظهوري لم تُرى بالشكل الصحيح.
وتابع : «ثانيًا: دفعني للظهور ضغط مؤلم من تجريح وإهانة وهجوم إعلامي لا يهدأ طيلة أسابيع ظللت فيها متحليًا بالصمت لكن إستمرار الهجوم والضغط العصبي والنفسي علي وعلى أسرتي دفعني للرغبة في الرد والدفاع عن نفسي بكل إحترام… الإنسان طاقة وطاقتي على تحمل هذا الهجوم الظالم جدًا في معظمه لم تعد تتحمل وأردت أن ادافع عن نفسي.
وأكمل : ثالثًا: ممكن سؤال الأستاذ محمد المحمودي (الذي أكن له كل الإحترام على مهنيته واحترامه) أنني وضعت إطار للحوار من أهم شروطه إحترام لكل منظومة النادي الأهلي وعدم التعرض بأي شكل لأي فرد فيها.
وأردف : «رابعًا: اعترف أن قلة خبرتي في الحوارات الإعلامية من هذا النوع أسقطتني في عدة أخطاء وأعتذر عن ذلك بشدة.، وللتوضيح وليس للتبرير: كلامي عن كابتن الشناوي فيما يخصه قاله هو حرفًا مع الاستاذ سيف زاهر… الكلام عن أحمد رفعت ذكره كابتن سيد عبد الحفيظ بالتفصيل مع الاستاذ مهيب عبد الهادي من اسبوعين تقريبا… الكلام عن محاضرة الوداد الكاف اذاع المحاضرة كاملة بالصوت على موقعه وسمعتها مصر كلها ولم أذكر كلمة زيادة.
وتابع :سادسًا: وجهت الشكر والحب والاحترام للجميع الكابتن الخطيب الباشمهندس خالد مرتجي الكابتن خالد بيبو المركز الاعلامي وكل منظومة النادي الرائعة أكثر من مرة لكن للأسف كما لو كان البعض لا يريد سماع أي شيء إيجابي حتى حين تحدثت لأول مرة في سنتين عن مؤهلاتي العلمية والعملية رآها البعض بشكل سلبي وليس سعادة باختيار النادي لأفراد لها مؤهلات جيدة … لم يكن كل حواري سيئًا لكن للأسف الآذان لا تريد سماع إلا السيء فقط، ولا أريد تبرير أو توضيح كل كلمة لكن أقسم بالله العظيم كانت نيتي خيرًا ورغبة في نهاية كلها احترام وحب وتقدير للجميع … أعلم أن الغالبية لا تعرفني شخصيًا حتى تحكم على نواياي ولذلك لهم كل العذر.