“انقذته والدته وأفضل لاعب أفريقي”.. لاعبون عادوا لكرة القدم بعد إدمان المخدرات
أمرت النيابة العامة، بإحالة أحمد فتوح لاعب الزمالك ومنتخب مصر إلى محكمة الجنايات، بتهمتي القتل الخطأ وتعاطي مخدر “الحشيش”، بعدما تعرض لحادث مروري بأحد الطرق الساحلية، تسبب في وفاة شخص “أمين شرطة”.
وقبل فتوح، اتجه كثير من لاعبي كرة القدم إلى إدمان المخدرات، ولكن ليس الكثير منهم تمكن من العودة مرة أخرى إلى ممارسة اللعبة، فكانت المخدرات نقطة نهاية أساطير عدة.
بعد مباراة اتحاد العاصمة ومولودية العلمة، في دوري أبطال أفريقيا 2015، دخل أحد أعضاء لجنة الاتحاد الإفريقي غرفة تبديل الملابس، وطلب من بعض اللاعبين الخضوع لكشف المنشطات، من بينهم بلايلي، وبعد ظهور العينة طلب منهم المغادرة، فيما عدا الأخير.
وكانت عينة بلايلي إيجابية، وهكذا تورط اللاعب في أمر كان يمكن أن ينهي مسيرته، وظن الجميع أن هذه المباراة هي الأخيرة لبلايلي، إلا أنه تمكن بعزيمة فولاذية وإصرار، من العودة مرة أخرى.
ولكن لم يتهرب بلايلي من الاعتراف بتعاطيه المنشطات، أمام الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وتعرض اللاعب للإيقاف لمدة سنتين، لكنه عزم على العودة، ورفض الاعتزال وهو موصوم بعار الكوكايين، و تدرب منفردا وعاد ليلعب مع الهواة.
وفي أغسطس عام 2017، وقبل شهر من انقضاء العقوبة، تلقى بلايلي عرضا من رجل أعمال فرنسي من أصول جزائرية، يشغل منصب رئيس نادي أنجيه الفرنسي، واستفسر عن إمكانية انضمامه، وانضم إليه بعدها ثم عاد إلى الترجي التونسي، وفاز معه بالدوري التونسي، وصعد على منصة التتويج بعد سنوات من المعاناة.