“المدرب شقيقه و225 ألف دولار”.. القصة الكاملة لأزمة عمر عصر واتحاد تنس الطاولة
نشبت حرب كلامية في الساعات الماضية، بين عمر عصر لاعب منتخب مصر وتنس الطاولة ورئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، انتهت بقرار من وزارة الشباب والرياضة، بإعداد تقرير تفصيلي عن الاتحاد وتخاذ القرارات اللازمة.
من أين بدأت الأزمة؟
وقبل التطرق إلى نص بيان وزارة الشباب والرياضة، نعود إلى نقطة البداية، في مداخلة هاتفية لعمر عصر في برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية إم بي سي مصر، وذلك بعدما ودع أولمبياد باريس 2024، من ربع النهائي بعد الخسارة أمام بطل السويد ترولز مورجارد بنتيجة 4-1.
وقال عمر خلال هذه المداخلة: “الميدالية الأولمبية عمل جماعي وليس فردي، واجتمعنا مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أنا ومنتخب مصر للرجال وأوضحنا له العائق أمام تحقيقنا للميدالية الأولمبية، الدولة تدعم الرياضيين بشكل غير مباشر عن طريق الاتحادات، وبشكل واضح اتحادنا هو الذي يقف أمامنا، من يناير 2024 إلى هذا اليوم، اتحادنا لم يصرف أي شئ على اللاعبين المؤهلين إلى الأولمبياد، قدمنا لوزارة الشباب والرياضة ملف كامل عن إجمالي المصروفات التي تحملها اللاعبين في آخر سنة مالية، آلاف الدولارات، وفي اليوم الثاني كان هناك ممثل من الوزارة في مقر الاتحاد المصري لتنس الطاولة، لمراجعة المستندات، وهذا الممثل تحدث معي هاتفيا وهو يراجع الملفات، وقال لي يوم 15 يونيو كنتم في معسكر في ألمانيا وتكلفة اليوم 225 دولار”.
وأضاف: “قال لي هذا حدث أم لا، قلت له في هذا اليوم كنت في المنزل لأن المعسكر ألغي، ومن أين كتبت الفاتورة، ولم يتم توفير لنا بديلا للمعسكر الذي ألغي قبلها بيومين، الاتحاد في معزل عنا، يظهر فقط عندما نحصل على ميدالية سواء إفريقية أو غيرها، نطالب أن الذي يكون في الاتحاد يكون قادرا على الإدارة ويمكنه اختيار جهاز فني، أنا لا أعلم الخطة السنوية، رئيس الاتحاد يستعين بشقيقه مدير فني، عندما يحدث معنا مشكلة وأريد تصعيد الأمر يكون صعبا، وابن المدرب هو المسؤول عن المراسلات وأحيانا ينسى أن يرسل أسمائنا للمشاركة في البطولات”.
تبادل التصريحات