تزايد نفوذ المترجم في القلعة الحمراء.. أزمة جوزيه التي وقع فيها كولر
حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية داخل أروقة القلعة الحمراء، بسبب اتجاه مجلس إدارة النادي الأهلي لتوجيه الشكر لخالد الجوادي مترجم مارسيل كولر المدير الفني للفريق، بعد عدم دعوته لحضوره الاجتماع الأخير بين محمود الخطيب رئيس النادي المدرب السويسري، والاستعانة بمترجم آخر.
أزمة مترجم جوزيه وكولر.. التاريخ يعيد نفسه
وكان مصدر مطلع داخل النادي الأهلي أكد لـ« يلا شوت سبورت» أن تدخلات «الجوادي» تزايدت ووصلت إلى كل شيء داخل غرفة الملابس، ووصل الحال إلى منح بعض اللاعبين تعليمات، كما ينقل إلى كولر كل كبيرة وصغيرة داخل الفريق وأيضا على منصات التواصل، ما أغضب بعض اللاعبين، وطالبوا برحيله.
وكأن التاريخ يعيد نفسه في أزمة تزايد نفوذ المترجم، في موسم 2004-2005، ومع عودة مانويل جوزيه لقيادة الأهلي في ولايته الثانية، جرى تعيين المترجم السابق والمعلق الحالي أحمد عبده مترجمًا للبرتغالي في جهاز الأحمر، وحظي تدريجيًا بثقة كبيرة من جوزيه وتوطدت العلاقة بينهما، ما جعل البعض يعتقد وقتها أن المترجم هو الرجل الثاني في جهاز مانويل جوزيه، وهي نفس العلاقة القوية بين السويسري والجوادي خلال الفترة الحالية.
وفي 2007، أعلن الأهلي رحيل أحمد عبده وتعيين مترجمًا جديدًا للبرتغالي بدلا منه بسبب تجاوز عبده لاختصاصاته المحددة سلفًا وازدياد نفوذه داخل الفريق، وكأن التاريخ يعيد نفسه في ازدياد نفوذ كلا المترجمين، وحدوث قلق داخل جدران مختار التتش بسبب تلك الواقعة.