الوطن سبورت | اشتعال صراع الهروب من الهبوط بالدوري.. كراسي موسيقية منتظرة بين فرق القاع

مع اقتراب مسابقة الدوري الممتاز من محطاتها الأخيرة يشتعل صراع الفرق المهددة للهروب من الهبوط، والتي تبحث عن طوق النجاة من أجل البقاء في دوري الأضواء والشهرة الموسم الجديد، وعقب نهاية منافسات الجولة الثامنة والعشرين من عمر المسابقة أصبح المشهد في القاع على صفيح ساخن.

أحمد أيوب يستقيل من تدريب حرس الحدود

وجاءت هزيمة حرس الحدود على ملعبه من المقاولون العرب بهدفين دون رد لتضع سطر النهاية في مشوار أحمد أيوب على رأس القيادة الفنية للحرس، بعد أن تجمد رصيد الفريق عند النقطة السادسة عشر بالمركز الثامن عشر والأخير وتصبح مهمة الفريق انتحارية، حيث يحتاج للفوز في مبارياته الثمانية المتبقية من عمر المسابقة وينتظر نتائج المنافسين على أمل البقاء بالدوري الممتاز.

وهي المهمة التي سيقودها محمد مكي الذي تولى مهمة الرجل الأول مجددا، ويحاول استعادة ذكريات نجاحه بقيادة الفريق للوصول للعب مع الكبار هذا الموسم، من خلال التمسك بالأمل الأخير للتواجد معهم بالموسم الجديد.

أحمد أيوب يستقيل من تدريب حرس الحدود

الإسماعيلي يعود لنزيف النقاط مجددا

وفي المقابل ما زال الإسماعيلي تحت قيادة مديره الفني حمزة الجمل، في وضع غير مطئمن فالرغم من الفوز على الزمالك بالجولة السابعة والعشرين والوصول للنقطة التاسعة والعشرين، إلا أن تجمد رصيد الفريق الأصفر عند هذه النقطة عقب السقوط أمام البنك الأهلي بهدفين دون رد بالجولة الثامنة والعشرين ليهرب الأخير من المراكز الثلاثة الأخيرة بالوصول للنقطة الثامنة والعشرين، ويأمل تحت قيادة القبرصي بابا فاسيليو في استمرار صحوته بالجولات المقبلة حتى يواصل الابتعاد عن مراكز القاع.

فريق البنك الأهلي

وجاءت التعادلات الدرامية للداخلية أمام المصري بهدف لمثله وطلائع الجيش ضد فاركو بهدفين لمثلهما، لتجعل المراكز الثلاثة الأخيرة بداية من المركز السادس عشر حتى الثامن عشر يتواجد فيها فرق الداخلية وطلائع الجيش وحرس الحدود على الترتيب، إلا أن تقارب النقاط والمراكز بداية من سيراميكا كليوباترا المتواجد بالمركز الحادي عشر وأسوان بالمركز الثاني عشر الذي سقط في فخ الهزيمة أمام الزمالك ثم غزل المحلة والإسماعيلي والبنك الأهلي تجعل مواجهات الجولات المقبلة على صفيح ساخن.

ومن المنتظر أن تظهر لعبة الكراسي الموسيقية بين تلك الفرق في الجولات المتبقية لتحديد الفرق الثلاث الهابطة.