مباريات اليوم

وليد صلاح الدين “أمير الموهوبين” فى الأهلى يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ53

يحتفل وليد صلاح الدين نجم الأهلى السابق اليوم، الأحد، بعيد ميلاده رقم 53، لاسيما أنه من مواليد 27 أكتوبر 1971، ويحظى أمير الموهوبين بحب جارف وعلاقة طيبة مع عشاق الفانلة الحمراء بفضل لمساته الرائعة وموهبته الفريدة، فضلا عن أخلاقه الرفيعة وتميزه بالهدوء فلم يكن طرفاً يوماً فى أزمة على مدار تاريخه فى النادى الأهلى.

كان وليد صلاح الدين منذ صغره موهوباً فى كرة القدم، وبالفعل استطاع أن يخطف أنظار الجميع فلقد حقق بطولات كثيرة مع القلعة الحمراء، وصلت لـ20 بطولة محلية وأفريقية وعربية مختلفة، ونجح فى إحراز 50 هدفاً وصنع المئات من الأهداف.

حمل وليد درع الدورى 7 مرات متتالية، ابتداءً من موسم 93 – 1994 وانتهاءً بموسم 99 – 2000، كما فاز مع النادى ببطولة كأس مصر 6 مرات أولها عام 91 وآخرها عام 2003.

وعلى الصعيد الأفريقى حقق 3 بطولات هى: بطولة أبطـال الكؤوس عام 1993، ودورى رابطة الأبطال عام 2001، وبطولة كأس السوبر عام 2002، كما ساهم فى فوز الأهلى بـ4 بطولات عربية هى كأس أبطال الكؤوس عام 1995، وكأس أبطال الدورى عام 1996، وكأسين للنخبة 1997 بالمغرب و1998 بتونس.

ولا ينسى عشاق النجم الكبير هدفه فى مرمى الرجاء البيضاوى المغربى فى كأس أبطال الدورى التى أقيمت بالقاهرة عام 1996، عندما استلم الكرة من داخل منطقة الـ18 وراوغ بها الدفاع المغربى وحارس مرماه ليحرز هدفاً تاريخياً لا ينسى، جعلت كل من فى استاد القاهرة يقفون لتحيته على الهدف الرائع، وفى مقدمتهم المهندس “كمال الجنزورى” رئيس وزراء مصر فى هذا الوقت، والذى كان يشاهد المباراة من المقصورة.

وعانى وليد من أسوأ شىء ممكن أن يتعرض له لاعب كرة القدم، ألا وهى “الإصابات” التى طاردته كثيراً، ورغم ذلك نجح فى وضع بصمة قوية وعلامة خالدة فى ذاكرة جماهير النادى الأهلى خاصة وعشاق الكرة فى مصر عموما، حيث كان وليد واحداً من اللاعبين القلائل الذين وجدوا مكاناً لهم فى قلوب جماهير الغريمين الأهلى والزمالك.

ولحبه الجارف لكرة القدم ترك وليد صلاح الدين النادى الأهلى حين علم بنية مسئوليه فى استبعاده من قائمة الفريق، فآثر الرحيل فى هدوء إلى صفوف نادى الاتحاد السكندرى، مفضلا إياه على عرضى الزمالك والإسماعيلى، لكنه لم يمكث هناك كثيرا، حيث أعلن اعتزاله كرة القدم وتوجه لتحليل المباريات على شاشات الفضائيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى