ثنائية إمام وبن رمضان.. حلم كولر المرتقب مع الأهلي لتكوين أقوى “خط نص” بأفريقيا
خرج خالد الجوادي، المترجم السابق للسويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي، بالتأكيد على أن التونسي محمد علي بن رمضان لاعب فرينكفاروزي المجري من أهم اللاعبين المطلوبين من قبل المدرب السويسري لتدعيم صفوف الفريق الأحمر خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
وقال الجوادي إن بن رمضان هو القطعة المفقودة لكولر في كتيبة الأهلي ويعلم إمكانيات اللاعب جيدا ويعرفه بالاسم وكان يرغب في ضمه منذ أن كان لاعبا في صفوف الترجي التونسي، وحال ضمه سيُشكّل ثنائية قوية مع إمام عاشور، لأنه يرغب في وضع ثنائي بمركز 8 بإمكانيات عالية، من أجل بناء فريق قوي ويملك وسط ملعب على أعلى مستوى قبل خوض غمار الموسم الجديد الذي يشهد تحديات كثيرة أهما المشاركة في كأس العالم للأندية في شهر يونيو المقبل بأمريكا.
مترجم كولر أكد أن مركز 8 هم أهم مركز في طريقة لعب كولر ويرغب في أن يكون لديه أبرز الأسماء موجودة في هذا المركز، لاسيما وأنه يعول كثيرا على تشكيل ثنائية إمام وبن رمضان في وسط ملعب الأهلي بالموسم الجديد، لمساعدته في تحقيق فسلفته التي يطمح في تحقيق طموح جديد مع الفريق الأحمر.
ثنائية إمام وبن رمضان لو تحققت، ستجعل وسط الأهلي مختلف في الموسم الجديد وستضيف له الكثير، حيث إن الثنائي لديهما إمكانيات عالية والقدرات التي يمتلكها الثنائي ستمكن الفريق الأحمر من أن يكون صاحب أقوى خط وسيط داخل إفريقيا، حيث يمتلك كل لاعب خصاص تميزه عن الآخر، وفي المجمل يمتلكان مقومات يتمناها أي مدرب.
إمام عاشور يملك المهارة والقدرة على المراوغة واختراق الخطوط وصناعة الفرص من خلال التمريرات الطولية في ظهر المدافعين أو التمريرات من العمق ليجعل المهاجمين في مواجهة مع المرمى، بخلاف قدرته على اللعب في مركزي 6 و10 وإجادته الأدوار الدفاعية والهجومية والمساهمة مع زملائه في الاستحواذ على منطقة المناورات.
ويملك إمام قدرة في التحكم في إيقاع اللعب ونقل فريقه من وضعية الدفاع على الهجوم بشكل سلس وسريع أو الارتداد السريع للتعامل مع الهجمات المرتدة، بخلاف قدراته في التصويب على المرمى بكلتا قدميه سواء من وضعية الثبات أو الحركة إضافة إلى اللعب كجناح بشكل طبيعي.
فيما يمتاز بن رمضان بتنوع في مستواه ما بين القوة البدنية التي تمكنه من السيطرة على الكرة تحت ضغط والتحرك بين الخطوط بشكل رائع والتقدم لتأدية الدور الهجومي والتواجد داخل منطقة الجزاء والتصويب على المرمى من على مسافات بعيدة وبدقة عالية نحو المرمى، بخلاف المساهمة في تمكين فريقه من السيطرة على منطقة الوسط والتعاون مع زملائه والمرونة التكتيكية التي تساعده من سرعة تفهم الدور المكلف به من مديره الفني، وقدرته على تنفيذ الضغط العالي والقيام بمهام مركز 8 و10 بنفس الكفاءة.